الأربعاء، 29 يونيو 2011

روااااااااااااااااائح 2



اليوم انتشرت الروائح انتشاراً عجيبا في سماء المنطقة، وأنا ذاهب إلى صلاة الفجر كنت أغطي أنفي كي لا أشم تلك الروائح، وأفتحها قليلا لكي أتنفس، وفي الحالتين كنت أختنق.

المسجد ممتلئ بتلك الرائحة السامة، البيت كذلك ممتلئ بها، لا يوجد مكان لم تصل إليه الروائح. وقد ظلت داخل البيوت إلى ما بعد الساعة العاشرة صباحا.

الإنسان عنصر التنمية الأول يظل يصارع الأمراض الناتجة عن هذه السموم، ولا أحد يحس بمعاناته أو شكواه إذا قدم أو طالب بما يكفل له الحياة الصحية الآمنة. الكل يغض الطرف عما تخلفه المصانع والشركات، والجهات المسؤولة لا تكفل الحق للمواطن في مواجهته للمتسببين في ذلك.

نسأل الله الرحمة والعافية. وإلى الله المشتكى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق