في
مشهدٍ درامي يعرض لنا عمر بن أبي ربيعة قصيدة شعرية ممتزجة بالسرد، يطغى عليه
الحوار المقترن بقال وقلت كما كان يشيع عند كثير من الشعراء السابقين عند تناولهم
القصيدة القصصية:
تَصابى القَلبُ وَاِدَّكَرا
[] صِباهُ وَلَم يَكُن ظَهَرا
لِزَينَبَ إِذ تُجِدُّ لَنا
[] صَفاءً لَم يَكُن كَدرا
أَلَيسَت بِالَّتي قالَت []
لِمَولاةٍ لَها ظُهُرا
أَشيري بِالسَلامِ لَهُ [] إِذا
هُوَ نَحوَنا خطرا
وَقولي في مُلاطَفَةٍ [] لِزَينَبَ:
نَوِّلي عُمَرا
فهزَّتْ رأسَها عجباً []
وقالتْ: مَنْ بذا أمرا!
أهذا سِحْرُكَ النسوا []
نَ، قد خبَّرنني الخبرا