الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

تداخل الشعر والسرد


 

في مشهدٍ درامي يعرض لنا عمر بن أبي ربيعة قصيدة شعرية ممتزجة بالسرد، يطغى عليه الحوار المقترن بقال وقلت كما كان يشيع عند كثير من الشعراء السابقين عند تناولهم القصيدة القصصية:

 

تَصابى القَلبُ وَاِدَّكَرا [] صِباهُ وَلَم يَكُن ظَهَرا

لِزَينَبَ إِذ تُجِدُّ لَنا [] صَفاءً لَم يَكُن كَدرا

أَلَيسَت بِالَّتي قالَت [] لِمَولاةٍ لَها ظُهُرا

أَشيري بِالسَلامِ لَهُ [] إِذا هُوَ نَحوَنا خطرا

وَقولي في مُلاطَفَةٍ [] لِزَينَبَ: نَوِّلي عُمَرا

فهزَّتْ رأسَها عجباً [] وقالتْ: مَنْ بذا أمرا!

أهذا سِحْرُكَ النسوا [] نَ، قد خبَّرنني الخبرا