أُتيَ خالدٌ بن عبدالله القسريّ بشابٍ قد وُجِدَ في دار
قومٍ، وادُّعِيَ عليه السرقُ، فسأله فاعترف، فأمر بقطع يده، فتقدَّمتْ فتاةٌ
حسناء، فقالت:
أخالدُ قد أوطأتَ واللهِ عُشوةً *** وما العاشقُ
المسكينُ فينا بسارقِ
أقرَّ بما لم يجنهِ غير أنه *** رأى القطع أولى من
فضيحةِ عاشقِ
فأمر خالدٌ بإحضار أبيها، وزوّجها من ذلك الفتى، وأمهرها
عنه عشرة آلاف درهم .
البداية والنهاية لابن كثير [13/200]