الاثنين، 12 مارس 2012

روااااااااااااااااائح 3



وصلني اليوم على الواتس أب رسالة تقول: (اليوم وأنا ذاهب لصلاة الفجر، أصابني غثيان من شدة رائحة السموم المنبعثة من ميناء صحار، قررت العودة والصلاة في البيت؛ كأخي الذي أخذ يتقيؤ من قذارة الرائحة؛ وأبقيناه لتعالج أنفه ما تسرب في الغرفة من سموم...)

لستُ وحدي إذن من كان مستاء من تلك الروااااائح الكريهة، ولستُ وحدي كما أظن من لم يستطع التنفس وهو متجه إلى الصلاة وكان يضع يده على أنفه... إلى أي حال نصل مع روائح كهذه ... وإلى متى .. الله المستعان.


كتب الدكتور طالب المعمري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى على صفحة الفيسبوك بتاريخ 23/ فبراير نقاط اجتماع أوربك للقضاء على التلوث وجاء فيه:

"تفاصيل اجتماع أروبك لمحاولة القضاء على التلوث
تم الاتفاق على النقاط الآتية:
القضاء على التلوث الصادر من المصفاة قبل انتهاء عام 2012 بالقيام بالإصلاحات الآتية:


1. معالحة مياه الصرف مصدر الروائح بتغطيتها وحرق الغازات الصادرة عنها بتكلفة وقدرها 5،3مليون دولار

2. معالجة انبعاثات الشعلة بتكلفة وقدرها 2مليون دولار
 3. خفص إنبعاثات أكاسيد الكبريت بتكلفة وقدرها 11 مليون
4. برنامج رصد تسرب الغازات ومعالجتها بتكلفة وقدرها مليون دولار
5. إدارة المخلفات سيتم التخلص من المخلفات باستخدامها في صناعات تحويلية كالإسمنت وتصدير بعضها للخارج والتعاقد مع الشركات المصدرة لمادة التكلست بإعادتها مرة اخرى للمصدر في العقود المقبلة


وسوف نتابع ذلك كله مع الوزارات المعنية ومع أوربك للتخفيف من معاناة المواطنين والله الموفق."


ونحن بدورنا سنراقب ما ستقوم به أوربك، وما سيتحقق على أرض الواقع. الوضع يسوء كل يوم، والمتضرر هو نحن على هذه الأرض....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق