السبت، 2 يناير 2010

كيفَ أصبحْتَ أيّها العَالَمُ ؟!

كيف أصبحت أيها العالَمُ ؟!
هل فاتكَ قطارُ التفاؤلُ ؟ كرسي الأمل ؟
عامٌ قد ولى ، وآخر دخل علينا ، فأي عباءة يرتدي هذا الجديد ؟

وأنا أقلب الجريدة صباح هذا اليوم ، أجدني أتنقلُ بين الأمس واليوم ، بين ذاكرة 2009 ، وولادة 2010 ، أجد الصفحات تتحدث عن القادم المهم والأهم ، وتعيد فتح سجلات الأمس المنصرم . نتخوف / نتفاءل بالقادم ، كون أن القادم مجهول ، ولا يعلم الغيب إلا الله ، ونبكي / نفرح بالماضي ، كون أن الماضي يفتح أشرطة الحياة .


ونحن ندخل 2010 ينبغي أن تكون مفاتيحنا التي سنفتح بها أبواب هذا العام ملك أيدينا ، هذا العام ينظر إليه الكل ، كل وفق نظرته وزاويته التي يحبها . يقول لي أحد عشاق كرة القدم : " هذا العام مليء بالبطولات المجنونة ، أمم أفريقيا - كأس العالم - كأس الخليج " ، ويرد الآخر " هذا العام عام خير ورزق وبركة ألا ترى الأمطار التي سقت البلد منذ أن بزغت شمس العام الجديد " والآخر يتحدث عن " عدم جواز الاحتفال برأس السنة ، وأنه تشبه بغير المسلمين " ، وآخر ينقلنا لعالم السياحة والسفر ، وآخر الاقتصاد والبورصة ، وآخر غلاء الأسعار وآخر الترقية والزيادة السنوية وآخر وآخر ..... كل ذلك على رأس العام الجديد .

عام 2010 سيدخل ويذهب كغيره ، سيملؤنا فرحا وحزنا .. حبا وكرها .. كل ذلك ونحن ننتظره وننتظر غيره ،،
فكيف أصبحت أيها العالم في هذا العام ؟!


ْْْ همســة ْْْ

بداية هذا العام سعيدة جدا ، إذ تبدأ بتاريخ أحب كثيرا وله في نفسي وقع كبير ، الثاني من كل شهر ، فكيف إذا اجتمعا معا عام وجديد وتاريخ أجمل .. ( 2 / 1 ) .. تهنئة خاصة لمن أحب .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق