قال ابن شيخان السالمي مادحا السلطان فيصل بن تركي وذاكرا رحلته من مسقط إلى ظفار وواصفا فيها جنة ظفار:
لكن (ظفار) مع ذا جنة ^^ طيّبة المطعم والمشربِ
وكامل الدنيا عزيز، ولا ^^ تخلو القرى من منقص منقبِ
وإنما الحسنُ بها غالب ^^ والناسُ يجرون على الأغلبِ
تسلسلتْ أنهارُها عذبةً ^^ واها إلى سلسالها الأعذبِ
واعتنقت أشجارها إذ شدت ^^ أطيارها في لحنها المعربِ
فيها من الطير ووحش الفلا ^^ ما لكنتْ عنه ابنة الخرشَبِ
يكادُ بالأيدي ينال الذي ^^ يسرحُ من ظبي ومن أرنبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق