الاثنين، 19 يناير 2015

مواكب العشق [1]



 

أُتيَ خالدٌ بن عبدالله القسريّ بشابٍ قد وُجِدَ في دار قومٍ، وادُّعِيَ عليه السرقُ، فسأله فاعترف، فأمر بقطع يده، فتقدَّمتْ فتاةٌ حسناء، فقالت:

أخالدُ قد أوطأتَ واللهِ عُشوةً *** وما العاشقُ المسكينُ فينا بسارقِ

أقرَّ بما لم يجنهِ غير أنه *** رأى القطع أولى من فضيحةِ عاشقِ

 

فأمر خالدٌ بإحضار أبيها، وزوّجها من ذلك الفتى، وأمهرها عنه عشرة آلاف درهم .

 

البداية والنهاية لابن كثير [13/200]

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق