الخميس، 11 يوليو 2013

الروائح تغتال ولايتنا (3)


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
 
...ولا تزال الروائح المنبعثة من مصفاة ميناء صحار تغتالنا بشكل يومي، وقد ازدادت حدتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكأنَّ (أوربكـ) استكثرت على المواطنين أن ينعموا بأجواء صافية خلال هذا الشهر المبارك.
 
صرخاتنا تعلو بشكل مستمر، وكم هتف أبناء الولاية أنهم يتعرضون لإبادة جماعية، ولكن المؤسسسات والشركات في ميناء صحار لم تعد تصلها -لأسباب مختلفة- أصوات الناس، ولذلك فهي تعمل بكل السبل على تنمية قطاعاتها الحيوية والمادية في ظل سكوتٍ مستمر تجاه هذه الروائح.
 
أوربكـ "تعلن عن تحقيق تقدم في مشروع إعادة بناء وحدة غسل الغاز الرطب"، هذا تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وما وصلني عبر التويتر، ولكن المؤسف أن أوربكـ وإلى الآن لم تحقق أو لم نلمس منها أي تقدم في مكافحة الروائحة التي تضر بأبناء الولاية.
 
وللعلم فإن أوربكـ تقوم بمشاريعها -التي تقول في اجتماعاتها المختلفة أنها بصدد القضاء على الر وائح من خلالها- بصورة بطيئة جدا، وما هذه المشاريه إلا محاولة منها للتقليل من الروائح وليس القضاء عليها، مع العلم أنها ستنتهي من آخر مشاريعها بنهاية 2014م أي بعد أكثر من عام والمواطن يعيش هذه الفترة متأثرا بالاختناقات والأمراض.. هذه الصورة المرفقة توضح المشاريع التي تقوم بها أوربكـ وخطتها القادمة:
 
 
 
ما يمكن التعليق عليه الآن أن أوربكـ  إما أنها غير قادرة على أن تسيطر على التلوث الناجم من مصافيها، أو أنها لا تبالي بهذا الإنسان الذي يقطن هذه الأرض؟؟ فهل يعقل أن تستمر مشاريع المعالجة لأكثر من عام وتستمر معها الروائح السامة؟؟
 
لي عودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق