
تعدُّ هذه القصيدة من القصائد التي سجلتْ أسماء القرى
بعدد من الولايات في شمال الباطنة كشناص ولوى وصحار، إثر الرحلة التي قام بها
إبراهيم العبيداني والمعروفة بـ(رحلة الشميلية) وهو الاسم القديم لمناطق الباطنة
شمال. وقد قام الشاعر بهذه الرحلة مبتدئا بقرية المرير بشناص ومنتهيا بولاية صحار
وكانت في عام 1347 هـــ أي في أواخر العشرينيات من القرن الماضي.
*وقد ورد في هذه القصيدة العديد من القرى في ولاية لوى
والتي لا يزال بعضها باقيا إلى الآن وبعضها اندثر. ومن هذه القرى:
نبر، لوى، الحد، الغزيل، غضفان.
*ورد في القصيدة ذكر (الخزينة) وهي ليست منطقة بعينها
وإنما –بعد الرجوع لكبار السن- هي مزرعة لأحد المواطنين في منطقة الجعشمي كان
الناس يسكنونها صيفا.
*لم يذكر الشاعر عدة قرى في الولاية كحرمول وفزح وذلك
ربما لأن خط سيره لم يمر على هذه القريتين فحرمول تقع على الشاطئ، وفزح قرية
جبلية. كذلك قرية الزاهية حاليا، وذلك ربما لأنه اعتبرها تابعة للوى..
في كتاب شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء أهل عمان لمحمد راشد الخصيبي، الجزء الأول، ص392 وردت هكذا:
ردحذفوسقى الخزينة حيث آساد الشرى
وبها تصدَّر فارسٌ وهمامُ
مطلع القصيدة:
ردحذفشوقٌ يحركني لكم وغرامُ
وأنا بكم صبٌ فكيف اُلامُ
بعد النوى ليلات وصل بالحمى
مرتْ بنا فكأنها أحلامُ
غادرتموني كالسليم مسهدا
ما لذَّ غمضٌ بعدكم ومنامُ
غادرتموني كاليتيم مسهدا بس لتصحيح ولكم جزل الشكر
حذف